وزير خارجية توغو يصرخ في وجه الأوروبيين في اجتماع الأمم المتحدة: سئمنا استخفافكم بآراء شعبنا واستهتاركم به
صرح وزير خارجية توغو "روبرت دوسي" في كلمته أمام الأوروبيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّهم سئموا من استخفاف الغرب بهم وقال: "من أنتم حتى تحتقرونا بهذه الطريقة؟، ومن أنتم حتى تهينونا بهذه الطريقة؟".
ألقى وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والمغتربين التوغوليين "روبرت دوسي" كلمة تركت بصمتها على الاجتماع، في كلمته أمام الجمعية العامة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
حيث قال "دوسي" الذي ألقى خطابًا انتقد فيه وجهة نظر أوروبا وموقفها تجاه أفريقيا من البداية إلى النهاية: "من أنتم حتى تهينونا بهذه الطريقة؟".
أبرز ما جاء في كلمة دوسي:
"إنّ شعوب أفريقيا والجنوب العالمي تشعر بالإحباط؛ لأنهم يشعرون بالإهانة والتجريد من إنسانيتهم.
-أحيانًا نسأل أنفسنا: "من أنتم حتى تقلّلون من إنسانيتنا بهذه الطريقة؟، ومن أنتم حتى تحتقروننا هكذا؟، ومن أنتم حتى تهينونا بهذه الطريقة؟".
-إنّ أفريقيا تحتاج إلى شراكة تحترم كرامة كل فرد.
-كما نريد أن نكون شركاءكم، وليس رعاياكم، ونريد خدمة شعبنا، وليس المصالح الأجنبية، فهذه الديناميكية الجديدة ليست ضد أحد، ونحن نقول ذلك مراراً وتكراراً، وهذا هو التعبير عن أفريقيا الجديدة، وأفريقيا الأفريقية، وأفريقيا متعددة الأصوات، وأفريقيا الحرة ذات السيادة المستقلة، والتي تريد أن تكون سيّدة نفسها، وباختصار، كل شيء واضح بالنسبة للشباب الأفارقة، فهذه الكلمات واضحة.
-لقد سئمنا استهتاركم بآراء شعبنا واحتقاركم لشعبنا وقيادتنا، ولقد سئمنا من تصغيركم لنا، ولقد سئمنا من غطرستكم.
-لقد سئمنا، سئمنا، سئمنا!". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.